responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 255


فهبنا أطعناك في قتله * وقاتله عندنا من أمر ولم يسقط السقف من فوقنا * ولم ينكسف شمسنا والقمر وقد بايع الناس ذو تدرء * يزيل الشبا ويقيم الصعر يلبس للحرب أثوابها * وما من وفى مثل من قد غدر [1] هذا مع أن مروان كان قد دعاها أيام كان عثمان محاصرا ، فقال لها : يا أم المؤمنين ، لو قمت فأصلحت بين هذا الرجل وبين الناس .
فقالت : قد فرغت من جهازي وأنا أريد الحج .
قال : فيدفع إليك بكل درهم أنفقته درهمين .
قالت : لعلك ترى أني في شك من صاحبك ؟ أما والله لوددت أنه مقطع في غرارة من غرائري ، وأني أطيق حمله ، فأطرحه في البحر [2] !
وأقام علي أياما ، ثم أتاه طلحة والزبير ، فقالا : إنا نريد العمرة ، فأذن لنا في الخروج ، فلحقا عائشة بمكة فحرضاها على الخروج ، فأتت أم سلمة ، فكلمتها في الخروج معهم ، فردت عليها أم سلمة كلاما ، منه قولها : ما أنت



[1] تاريخ الطبري 5 : 172 ، الكامل في التاريخ 3 : 206 ، الفتوح لابن أعثم 1 : 434 ، الإمامة والسياسة 1 : 52 .
[2] اليعقوبي 2 : 175 - 176 .

255

نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست