responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 249


عدا رجالا ، ثم عد منهم : أبا هريرة ، وأنس بن مالك !
وروى سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن عمر بن عبد الغفار : أن أبا هريرة لما قدم الكوفة كان يجلس بالعشيات بباب كندة ، ويجلس الناس إليه ، فجاءه شاب من الكوفة فجلس إليه ، فقال : يا أبا هريرة ، أنشدك الله ، أسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي بن أبي طالب :
" اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " ؟
فقال : اللهم نعم .
قال : فأشهد بالله لقد واليت عدوه ، وعاديت وليه !
وروت الرواة أن أبا هريرة كان يخطب وهو أمير المدينة ، فيقول : الحمد لله الذي جعل الدين قياما ، وأبا هريرة إماما ، يضحك الناس بذلك !
وكان يمشي - وهو أمير المدينة - في السوق ، فإذا انتهى إلى رجل يمشي أمامه ضرب برجليه الأرض ، ويقول : الطريق الطريق ، قد جاء الأمير ، يعني نفسه !
قال : وقد ذكر هذا كله ابن قتيبة في كتاب ( المعارف ) [1] في ترجمة أبي هريرة ، وقوله فيه حجة لأنه غير متهم عليه [2] .
وقال ابن المسيب : كان أبو هريرة إذا أعطاه معاوية سكت ، فإذا أمسك عنه تكلم [3] !
عبد الله بن الزبير - أميرا - :
ولما وقعت الفتنة بين عبد الله بن الزبير وعبد الملك بن مروان ارتحل



[1] المعارف : 158 ، وروى كثيرا منه ابن كثير في البداية والنهاية 8 : 117 .
[2] ابن أبي الحديد 4 : 67 - 69 .
[3] البداية والنهاية 8 : 117 ، سير أعلام النبلاء 2 : 615 .

249

نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست