responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 164


< فهرس الموضوعات > القسم الثاني : في التصريح بحقه في الخلافة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 1 - من خطبة بعد انصرافه من صفين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 2 - قوله لمن أشار عليه ألا يتبع طلحة والزبير < / فهرس الموضوعات > تركت بين أظهركم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي " [1] .
القسم الثاني : في التصريح بحقه في خلافة رسول الله ، ودفعهم إياه عن هذا الحق ، ومطالبته به .
ومن ذلك :
1 - من خطبة له بعد انصرافه من صفين ، فيها : " لا يقاس بآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم من هذه الأمة أحد .
ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا .
وهم أساس الدين ، وعماد اليقين . .
إليهم يفئ الغالي ، وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حق الولاية ، وفيهم الوصية والوراثة . . .
الآن إذ رجع الحق إلى أهله ، ونقل إلى منتقله " [2] .
وهو كلام أوضح مما يحتاج معه إلى تفسير ، ولا يمكن أن يقوم معه تأويل من تلك التأويلات التي سلكها بعض من ذكرنا .
وفيما سيأتي من كلامه عليه السلام صراحة أكثر ، ووضع لكل شئ في محله ، في بيان يعضد بعضه بعضا ، فلا يدع أدنى منفذ لشك أو جدال .
2 - قوله عليه السلام لبعض من أشار عليه ألا يتبع طلحة والزبير ، في كلام آخر : " فوالله ما زلت مدفوعا عن حقي ، مستأثرا علي ، منذ قبض الله نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، حتى يوم الناس هذا ! " [3] .



[1] تاريخ اليعقوبي 2 : 211 - 212 .
[2] شرح صبحي الصالح : 47 ، القسم الأخير من الخطبة رقم : 2 .
[3] المصدر : 53 - الخطبة 6 .

164

نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست