responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 165


< فهرس الموضوعات > 3 - جوابه لبعض أصحابه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 4 - مناظرة له مع بعض الصحابة < / فهرس الموضوعات > 3 - ومرة أخرى [1] ، في جوابه لبعض أصحابه ، وقد سأله قائلا :
كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام ، وأنتم أحق به ؟
فقال عليه السلام : " يا أخا بني أسد ، إنك لقلق الوضين [2] ، ترسل في غير سدد ، ولك بعد ذمامة الصهر ، وحق المسألة ، وقد استعلمت ، فاعلم :
أما الاستبداد علينا بهذا المقام ونحن الأعلون نسبا ، والأشدون برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نوطا [3] ، فإنها كانت أثرة [4] شحت عليها نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس آخرين .
والحكم الله ، والمعود إليه القيامة .
ودع عنك نهبا صيح في حجراته * ولكن حديثا ما حديث الرواحل وهلم الخطب في ابن أبي سفيان ، فلقد أضحكني الدهر بعد إبكائه . . " 4 - وفي مناظرة له مع بعض الصحابة ، يسجل عليه السلام خلاصتها ، بقوله :
" وقد قال قائل : إنك على هذا الأمر - يا بن أبي طالب - لحريص !
فقلت : بل أنتم - والله - لأحرص ، وأبعد ، وأنا أخص وأقرب .
وإنما طلبت حقا لي ، وأنتم تحولون بيني وبينه ، وتضربون وجهي دونه .
فلما قرعته بالحجة في الملأ الحاضرين ، هب كأنه بهت لا يدري ما يجيبني به " !
ثم يقول عليه السلام مواصلا كلامه :



[1] المصدر : 231 الخطبة رقم 162 .
[2] الوضين : حزام عريض يشد به الرحل على البعير ، فإذا قلق اضطرب الرحل فقل ثبات الجمل في سيره .
[3] النوط : التعلق والالتصاق .
[4] الأثرة : ضد الايثار ، وهي احتكار الشئ دون مستحقه .

165

نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست