responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 163


فإن لبدوا فالبدوا [1] ، وإن نهضوا فانهضوا .
ولا تسبقوهم فتضلوا . . .
ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا . . . " .
وهذا تفسير واضح لحديثي : سفينة النجاة ، ونجوم الأمان المتقدمين ، أو هو كلام مقتبس منهما .
4 - ومن خطبة له عليه السلام في رسول الله وأهل بيته [2] :
وفيها : " ونشهد أن لا إله غيره ، وأن محمدا عبده ورسوله ، أرسله بأمره صادعا ، وبذكره ناطقا ، فأدى أمينا ، ومضى رشيدا . .
وخلف فينا راية الحق . .
من تقدمها مرق [3] ، ومن تخلف عنها زهق ، ومن لزمها لحق . . .
ألا إن مثل آل محمد صلى الله وآله كمثل نجوم السماء ، إذا خوى نجم [4] طلع نجم " .
وهذه أيضا مطابقة تماما لحديثي رسول الله في النجاة والأمان .
ومما روي عنه عليه السلام في مثل هذا المعنى قوله في خطبة طويلة ، منها :
" فأين يتاه بكم ؟ بل أين تذهبون عن أهل بيت نبيكم ؟ !
إنا سنخ أصلاب أصحاب السفينة ، وكما نجا في هاتيك من نجا ينجو في هذه من ينجو ، ويل رهين لمن تخلف عنهم .
وإني فيكم كالكهف لأهل الكهف ، وإني فيكم باب حطة من دخل منه نجا ، ومن تخلف عنه هلك ، حجة من ذي الحجة في حجة الوداع : إني قد



[1] لبد : أقام ، أي إن أقاموا فأقيموا .
[2] المصدر : بهذا العنوان ص : 145 ، الخطبة رقم : 100 .
[3] مرق : خرج عن الدين .
[4] خوى نجم : أي غاب .

163

نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست