نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 102
هذا الصوم فليس بصحيح ، ولا والله ما نزلت هذه الآية إلا يوم عرفة ، قبل غدير خم بأيام والله تعالى أعلم [1] وقال الطبراني : حدثنا علي بن إسحاق الوزير الأصبهاني ، حدثنا علي ابن محمد المقدمي ، حدثنا محمد بن عمر بن علي المقدمي ، حدثنا علي بن محمد ابن يوسف بن شبان بن مالك بن مسمع ، حدثنا سهل بن حنيف ، عن سهل بن مالك أخي كعب بن مالك ، عن أبيه ، عن جده ، قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المدينة من حجة الوداع ، صعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : " أيها الناس ، إن أبا بكر لم يسؤني قط ، فاعرفوا ذلك له ، أيها الناس ، إني عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف والمهاجرين الأولين راض ، فاعرفوا ذلك لهم ، أيها الناس ، احفظوني في أصحابي وأصهاري وأحبابي لا يطلبنكم الله بمظلمة أحد منهم ، أيها الناس ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين ، وإذا مات أحد منهم فقولوا فيه خيرا ، بسم الله الرحمن الرحيم " . انتهى . فلعمري ما الذي أراد إثباته من هذا النص لمقابلة نصوص الغدير التي شهد لها بالتواتر وصحة الإسناد ؟ هل أراد أن يقول : إن فيه دلالة على استخلاف أبي بكر ؟ فأي شئ فيه يدل على الاستخلاف ؟ ثم إنه ليس له أن يستدل بهذا ، ولا بغيره لأن ذلك يخالف مذهبه الذي يقول إن النبي لم يستخلف أحدا ! وبعد ، فهذا هو كل ما عثر عليه ليرد به على من استدل على ولاية علي