نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 418
فهو الذي قال لعثمان : ملت فمالت أمتك اعتدل تعتدل أمتك [1] . ثم بايع بعد ذلك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وقتل تحت رايته . ومنهم : كميل بن زياد قال صاحب الإصابة : أدرك من الحياة النبوية ثمان عشرة سنة ، شهد صفين مع علي ، وكان شريفا مطاعا ثقة [2] . ومنهم : جندب بن زهير . قال في الإصابة : أتى النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من قومه . قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إني لأرجع من عندك ، فلم تقر عيني بمال ولا ولد حتى أرجع فأنظر إليك . وقيل كان جندب بن زهير إذا صلى أو صام أو تصدق ارتاح لذلك ، فنزلت قوله تعالى : * ( من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ) * . ومنهم : عمرو بن الحمق ، قال في الإصابة : روي عن ابن إسحاق ما يقتضي أن عمرو بن الحمق شهد بدرا ، وشهد مع علي حروبه كلها [4] . ومنهم : عروة بن الجعد وهو الذي أرسله النبي صلى الله عليه وسلم ليشتري الشاة بدينار فاشترى به شاتين ، والحديث مشهور في البخاري [5] . ومنهم : صعصعة بن صوحان قال في الإصابة : كان مسلما في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يره . شهد صفين مع علي وكان خطيبا فصيحا . وقال الشعبي : كنت أتعلم منه الخطب [6] . ومنهم : مالك بن عامر الأشتر ، الذي شهد الصلاة على أبي ذر حين مات بالربذة ، وكان النبي قد أخبر أنه يشهد الصلاة عليه عصابة من المؤمنين . وكان الأشتر قلب هجوم علي بن أبي طالب في صفين . فهؤلاء الصحابة الأجلاء [7] . فيهم من شهد بدرا ، وفيهم من كانت رؤية النبي أغلى من ماله وولده ، وفيهم من أجمع العلماء على أنه ثقة ومأمون
[1] الطبقات الكبرى 124 / 6 . [2] الإصابة 325 / 5 . ( 3 ) الإصابة 259 / 1 . [4] الإصابة 294 / 4 . [5] الإصابة 236 / 4 . [6] الإصابة 259 / 3 . [7] راجع أسماءهم في الطبري 90 / 5 .
418
نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 418