responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 216


رأى ناسا من بني أمية على المنابر فساءه ذلك [1] .
هذا عن مقدمة بني أمية . أما خاتمتهم الحكم بن العاص . فقد روى أبو يعلى . رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه كان بني الحكم ينزون على منبره وينزلون فأصبح كالمتغيظ . فقال : ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة . فما رؤي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات " [2] ، وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " أريت في منامي كأن بني الحكم بن أبي العاص ينزون على منبري كما ينزو القردة " [3] .
أما كون الشجرة شجرتهم ما رواه مطعم قال . كنا مع النبي فمر الحكم بن العاص فقال النبي : ويل لأمتي مما في صلب هذا [4] ، وعن ضمرة ابن حبيب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويل لأمتي من هذا وولد هذا " [5] ، وعن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحكم : " إن هذا سيخالف كتاب الله وسنة نبيه وسيخرج من صلبه فتن يبلغ دخانها السماء وبعضكم يومئذ شيعته " [6] .
أما كون هذه الشجرة ملعونة . ما روى عن عبد الله . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن عنده . ليدخلن عليكم رجل لعين فوالله ما زلت وجلا أتشوف خارجا وداخلا حتى دخل فلان - يعني الحكم - وروى الإمام أحمد : " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلانا وما ولد من صلبه " ، وفي



[1] أبو بكر بن خيثمة ( البداية والنهاية 50 / 10 ) .
[2] رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير مصعب بن عبد الله وهو ثقة - قاله الهيثمي ( الزوائد 244 / 5 ) والحاكم وصححه ( المستدرك 480 / 4 ) .
[3] والبيهقي وابن عساكر وأبو يعلى ( كنز العمال 358 / 11 ) والحاكم ( كنز 117 / 11 ) وقال ابن كثير رواه يعقوب بن سفيان ( البداية 50 / 10 ، 243 / 6 ) .
[4] رواه ابن عساكر ( كنز 167 / 11 ) .
[5] ابن عساكر ( كنز 167 / 11 ) . ( الإصابة 29 / 2 ) .
[6] رواه الدارقطني ( كنز 166 / 11 ) وابن عساكر ( 360 / 11 ) ، والطبراني ( كنز 167 / 11 ) .

216

نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست