نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 134
الجموح ، وخلاد بن عمر بن الجموح ، وعتبة بن الربيع ، ومالك بن سنان والد أبي سعيد الخدري . وسعد بن الربيع ، وأنس بن النضر . وأويس بن ثابت ، وغير هؤلاء من شهداء أحد . وأبو ذر الغفاري . وعمار بن ياسر . وأبو أيوب الأنصاري . وخزيمة بن ثابت . وسلمان الفارسي . وأبو سعيد الخدري . وزيد بن أرقم ، وبريدة الأسلمي ، وأبي بن كعب ، وعبد الله بن مسعود ، وعبد الله بن عباس ، والمقداد وأبو الهيثم التيهان ، وسهل وعثمان ابنا حنيف ، والبراء بن عازب . وزيد بن صوحان ، وحذيفة بن اليمان ، وعمران بن حصين ، وأبو رافع مولى رسول الله . وغير هؤلاء من الصحابة العظام ، وفي الصحابة من نكث ومن مرق ومن بغى . وفيهم من لعبت به الأهواء ، وفيهم من خرج عن الحق ، وفيهم من رجع إليه . والنفاق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله . لم ينتهي بموته . ولم ينقطع بمجرد انقطاع الوحي . ومن قال بأن النفاق قد انتهى بعد موت الرسول . فعليه أن يقول لنا . هل كانت حياة الرسول سببا في نفاق المنافقين . وموته سببا في إيمانهم وعدالتهم ، وحتى صاروا أفضل الخلائق بعد الأنبياء . كيف انقلبت دوائرهم وحقائقهم بعد وفاته . وأصبحوا ثقلا مع القرآن كما قال البعض . إن في الكتاب العزيز وسنة النبي المطهرة ما يثبت بقاء المنافقين على نفاقهم بشهادة حذيفة رضي الله عنه وسنبين ذلك في موضعه . لقد كان النبي وهو بين أصحابه يود أن يلقى إخوانه كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وددت أني رأيت إخواني - قالوا : أو لسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال : بل أنتم أصحابي وإخواني الذين لم يأتوا بعد " [1] ، وفي رواية : " وإخواني الذين آمنوا بي ولم يروني أنا إليهم بالأشواق " [2] ، وكان صلى الله عليه وسلم يقول : " مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم
[1] رواه مسلم ( الخصائص الكبرى للسيوطي 260 \ 2 ) . [2] رواه أبو يعلى وأبو الشيخ عن أنس . وابن عساكر عن البراء ( كنز العمال 184 \ 12 ) رواه أحمد بلفظ " وددت أني لقيت إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني ( كنز العمال ( 164 \ 12 ) .
134
نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 134