نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 122
صلى الله عليه : " جاءني جبريل بشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " [1] ، وبما أنهما في الجنة فلا يمكن أن يكون من قتلهما في الجنة أيضا . لأن الجنة لا يدخلها القاتل الذي ساعد وساهم في تقييض الصراط المستقيم . بدليل أن الشيطان الذي أخذ على عاتقه تقييض الصراط المستقيم . لعنه الله وأخرجه من الجنة . سابعا - تحذيرات : بعد اكتمال الدائرة التي ستقف في مواجهة دوائر الصد عن سبيل الله . وبعد أن بين الله تعالى العترة الطاهرة الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . وأن ذروة ذي القربى هم من حرم الله تعالى على محمد صلى الله عليه وسلم نكاحه . وبعد أن فرض مودتهم من البداية إلى النهاية . ولم يفرض الله مودتهم إلا لعلمه المطلق بأنهم لا يرتدون عن الدين أبدا ولا يرجعون إلى ضلال أبدا . ومودتهم لا يأتي بها أحد مؤمنا مخلصا إلا استوجب الجنة لقوله عز وجل : ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاؤن عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات . قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) [2] . وبعد أن فرض سبحانه الصلاة على رسوله والحق رسوله آله به . وفي بعض الروايات أن قوله تعالى : ( يس والقرآن الحكيم ) [3] ، روى أن يس اسم من أسماء النبي [4] . وروى في قوله تعالى : ( سلام على آل
[1] رواه البخاري والضياء في المختارة بسند صحيح ( كنز 120 \ 12 ) وابن سعد والحاكم ( كنز 113 \ 12 ) وأحمد والترمذي وقال حديث حسن والنسائي وابن حبان في صحيحه ( كنز 113 \ 12 ) . [2] سورة الشورى : الآية 22 - 23 . [3] سورة يس : الآية 1 . [4] جلاء الأفهام \ ابن القيم ط دار الكتب العلمية بيروت .
122
نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 122