responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت نویسنده : الشيخ محمد مرعي الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 447


وكثير من ذلك النمط مما لو أردنا جمعها لملأنا المجلدات الضخمة .
أفكل هذه الروايات المتفق عليها لا تثبت خلافة علي عليه السلام وتلك الروايات المختلف فيها ، المفتعلة ، تثبت لأبي بكر تولي منصب الرسالة ؟ !
وهذا شئ عجاب ! ثم قال لي : أنتم لا تعترفون بخلافة أبي بكر . قلت : لا ، هذا لا نزاع فيه عندنا ، ولكن ننازع في الأحقية والأولية ، هل كان أبو بكر أحق بها أم أمير المؤمنين عليه السلام ؟ ها هنا النزاع ، ولنا عندئذ [ أن ] ننظر في هذا الأمر العظيم الذي جر على الأمة بلاء ، وفرق الأمة ابتداء يوم السقيفة إلى فرقتين بل إلى أربع فرق ، فالأنصار انقسموا على أنفسهم قسمين : قسم يريد عليا " - وذلك بعد خراب البصرة - والآخر استسلم وسلم الأمر إلى أبي بكر ، وكذلك المهاجرون : منهم من يريد أبا بكر والآخر عليا " ، ثم إلى فرق تبلغ الثلاث والسبعين ، كل فرقة تحمل على من سواها من الفرق حملة شعواء لا هوادة فيها ، فجر الأمة الإسلامية إلى نزاع دائم عنيف ، فكفر بعضهم بعضا " ، ولا زالت الأمة تمخر في بحور من الدماء ، من ذلك اليوم المشؤوم إلى يوم الناس هذا ، ثم إلى يوم يأتي الله بالفرج ، هذا الذي نحاول فيه .
فالشيعة برمتهم يحكمون بما ثبت عندهم من الأدلة قرآنا وسنة وتاريخا " ، ويحتجون من كتب خصومهم السنة ، فضلا " عن كتبهم ،

447

نام کتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت نویسنده : الشيخ محمد مرعي الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست