التي لا تنهض بالدليل ، ويتناسون ما ورد في علي عليه السلام من الأدلة التي لا يمكن عدها ، كحديث يوم الإنذار [1] إذ جمع رسول الله صلى الله عليه وآله عشيرته الأقربين بأمر من الله : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) فجمعهم الرسول صلى الله عليه وآله وكانوا إذ ذاك أربعين رجلا " ، يزيدون رجلا " أو ينقصونه ، وصنع لهم طعاما " يكفي الواحد منهم ، فأكلوا جميعهم حتى شبعوا ، وبعد أن فرغوا ، قال النبي صلى الله عليه وآله : ( يا بني هاشم ! من منكم يؤازرني على أمري هذا ؟ فلم يجبه أحد ، فقال علي عليه السلام : أنا يا رسول الله ، أوازرك ، قالها ثلاثا " ، وفي كل مرة يجيب علي : أنا يا رسول الله . فأخذ برقبته ، وقال : أنت وصيي ، وخليفتي من بعدي ، فاسمعوا له وأطيعوا ) . وحديث ( يوم الغدير ) المشهور [2] وحديث ( الثقلين ) [3] وحديث ( المنزلة ) [4] وحديث ( السفينة ) [5] وحديث ( باب حطة ) [6] وحديث ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) [7] وحديث ( المؤاخاة ) وحديث ( تبليغ سورة براءة ) و ( سد الأبواب ) ( قلع باب خيبر ) و ( قتل عمرو بن عبد ود ) و ( زواج بضعة الرسول فاطمة الزهراء عليها السلام ) إلى كثير
[1] { تقدم في ص 193 فراجع } . [2] { تقدم في ص 143 فراجع } . [3] { تقدم في ص 203 } . [4] { تقدم في ص 225 } . [5] { تقدم في ص 232 } . [6] { تقدم في ص 233 } . [7] { تقدم في ص 245 } .