بالخلافة لعلي عليه السلام ، ولبنيه الأئمة الأحد عشر عليهم السلام الذين تمسك الشيعة بإمامتهم . إلى غير ذلك من الأدلة التي أوردتها على فضيلته ، فسمع وقنع ، وخرج من عندنا وهو في ريب من مذهبه ، وشاكرا " لنا على ما قدمناه له من الأدلة ، وقد طلب مني بعض كتب الشيعة ومؤلفاتهم ، فأعطيته جملة منها ، وفيها من كتب الإمام الحجة المجاهد السيد ( عبد الحسين شرف الدين ) . ولا بأس بأن نطالب في هذا المقام إخواننا السنة أن يقفوا على كتب الشيعة ومؤلفاتهم بلا تعصب ، ونرشدهم إلى جل من الكتب كمؤلفات سيدنا الإمام ( شرف الدين ) وكتاب ( الغدير ) للعلامة الأميني ، وإحقاق الحق ) و ( الصوارم المهرقة ) وكلاهما للشهيد السعيد الإمام ( القاضي نور الله ) و ( عبقات الأنوار ) للإمام السيد ( حامد حسين الهندي ) و ( غاية المرام ) للإمام ( البحراني ) و ( السقيفة ) و ( دلائل الصدق ) للحجة العلامة ( المظفر ) و ( أصل الشيعة وأصولها ) للإمام ( كاشف الغطاء ) وغيرها فإن فيها ما فيه الكفاية لأولي الألباب المخلصين ، المجردين عن العصبية المذهبية ، وبالله التوفيق . شيعي وسنتي يترافعان عندي دخل علي يوما " في حلب نفران من أهل حمص : أحدهما شيعي مستبصر ، والآخر سني مستهتر ، وكانت بينهما مناقشة أولوية