( حدثني جبرئيل ، وقال : إن الله يحب عليا " ، لا يحب الملائكة مثل حب علي ، وما من تسبيحة تسبح لله إلا ويخلق الله ملكا " يستغفر لمحبه وشيعته إلى يوم القيامة ) [1] . وروى أيضا " في ينابيعه في نفس الباب من كتاب ( الفردوس ) عن أم سلمة ، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : ( علي وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ) . ورواه عن كتاب ( مودة القربى ) [2] أيضا " . وروى أيضا " في ينابيعه في نفس الباب عن كتاب ( مودة القربى ) أيضا " في المودة السادسة عن عبد الله بن سلام - في حديث طويل - فيه قول النبي صلى الله عليه وآله [ لما سأله ابن سلام ] فمن يستظل تحت لوائك ؟ قال صلى الله عليه وآله : ( المؤمنون أولياء الله ، وشيعة الحق وشيعتي ومحبيي ، وشيعة علي ومحبوه وأنصاره ، فطوبى لهم وحسن مآب ، والويل لمن كذبني في علي ، أو كذب عليا " في ، أو نازعه في مقامه الذي أقامه الله فيه ) [3] . وروى ابن المغازلي الشافعي في ( مناقبه ) بسنده عن النبي صلى الله عليه وآله قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : ( يدخلن من أمتي الجنة سبعون ألفا " لا حساب عليهم ) ثم التفت إلى