وروى القندوزي الحنفي في ( ينابيع المودة ) عن كتاب ( مودة القربى ) للهمداني الشافعي في المودة الثامنة عن أبي ذر ، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : ( إن الله اطلع إلى الأرض اطلاعة من عرشه بلا كيف ولا زوال فاختارني ، واختار عليا " لي صهرا " ، وأعطى له فاطمة العذراء البتول ، ولم يعط ذلك أحدا " من النبيين ، وأعطي الحسن والحسين ولم يعط أحدا " مثلهما ، وأعطي صهرا " مثلي ، وأعطي الحوض ، وجعل إليه قسمة الجنة والنار ، ولم يعط ذلك الملائكة ، وجعل شيعته في الجنة ، وأعطي أخا " مثلي وليس لأحد أخ مثلي . أيها الناس ! من أراد أن يطفئ غضب الله ، ومن أراد أن يقبل الله عمله ، فليحب علي بن أبي طالب ، فإن حبه يزيد الإيمان ، وإن حبه يذيب السيئات كما تذيب النار الرصاص ) [1] . وروى أيضا " في ينابيعه في نفس الباب - عن نفس الكتاب - في المودة الثامنة أيضا " عن أنس ، عنه صلى الله عليه وآله قال :