علي عليه السلام فقال : ( هم من شيعتك ، وأنت إمامهم ) [1] . ورواه الخوارزمي في ( مناقبه ) ولكن فيه : فقال علي عليه السلام : من هم يا رسول الله ؟ قال : ( هم شيعتك يا علي ، وأنت إمامهم ) [2] . وأخرج الكنجي الشافعي في ( كفاية الطالب ) عن جابر بن عبد الله ، قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وآله فأقبل علي بن أبي طالب فقال النبي صلى الله عليه وآله : ( قد أتاكم أخي ) ثم التفت إلى الكعبة ، فضربها بيده وقال : ( والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ) . ثم قال : ( إنه أولكم إيمانا " ، وأوفاكم بعهد الله ، وأقومكم بأمر الله ، وأعدلكم في الرعية ، وأقسمكم بالسوية ، وأعظمكم عند الله مزية ) . قال : ونزلت [ فيه ] : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) . قال : وكان أصحاب محمد صلى الله عليه وآله إذا أقبل علي قالوا : قد جاء خير البرية [3] . قال الگنجي الشافعي : هكذا رواه محدث الشام ( ابن عساكر )
[1] مناقب ابن المغازلي : 79 ( ط . طهران ) عنه إحقاق الحق : 4 / 289 ، و ج 7 / 172 ، و ج 18 / 518 ، وابن حسنويه في در بحر المناقب : 119 ، والأمر تسري في أرجح المطالب : 529 عنها إحقاق الحق : 7 / 172 و 173 . [2] مناقب الخوارزمي : 229 ( ط . تبريز ) عنه إحقاق الحق : 7 / 172 . [3] تقدم ص 385 مثله .