responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقد شيعني الحسين ( ع ) نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 80


حميها يهوذا التي وردت في سفر التكوين إصحاح 38 ، التي تبين إن كل من موسى وهارون ينحدران من الحرام ( وثمار ) هذه التي انوجدت في شجرة يسوع واعتبرت من أصوله التي انحدر منها وهي ( زانية ) خداعة ! كما في جينيالوجيا اليسوع لدى ( متى ) وغيره [18] .
فهذه هي العصمة المعروفة عند اليهود بخصوص أنبيائهم وأوصيائهم وامتدت إلى المسيحية نفسها . ولست أعلم ، أي غباء وجهل يجعل البعض يصدق أن عصمة الأوصياء ، هي من وحي العقيدة اليهودية المزعومة لعبد الله بن سبأ .
إنني ما زلت أبحث عن هذا الشخص الأسطوري الهارب بين فجاج التاريخ ( المفبرك ) وأضرب الرأي هنا بالرأي هناك ، عسى أن أحصل على صواب يشفي غليلي من الجهل ونهمي إلى اليقين . من هذه الأمية التاريخية . ويجعلني أ عبد الله على يقين من أمري .
من هو عبد الله بن سبأ الأسطورة . من هو الشخص الذي تحول بفعل التحريف والتصحيف إلى ابن سبأ - الغامض ؟ .
أقول ، وللصراحة ، إن أسطورية ابن سبأ لم تشف غليلي أيضا . ولا بد من البحث في ملفها ، بآليات حفر دقيقة . لأنها لم تأت من فراغ . إنها مادة إعلامية تشهيرية ووراءها أجهزة تاريخية إيديولوجية . فمن وراءها ؟ ولماذا ؟ تثبت الروايات ، أن عبد الله بن سبأ . كان معروفا لدى السلطة في عهد عثمان .
وبالضبط لدى معاوية . بشهادة الرواية التي تؤكد على وجوده ، ومعرفة معاوية به كما تقدم . فقد أورد الطبري : إن ابن السوداء لقي أبا ذر فأوعز إليه بذلك . وإن ابن السوداء هذا أتى أبا الدرداء ، وعبادة بن الصامت فلم يسمعا لقوله ، وأخذه عبادة إلى معاوية ، وقال له : هذا والله الذي بعث إليك أبا ذر .
وعلى الرغم من اكتشافهم له . لم ينالوا منه ، ولا ذكر التاريخ إنه تعرض



[18] أي جعل ثمار ضمن ( الشجرة ) المنسوبة لعيسى ، دون أن يلتفت إلى أن عيسى ليس له أب حتى يحصل له نسب ، وهذه أيضا من تأثير العقيدة اليهودية على النصرانية .

80

نام کتاب : لقد شيعني الحسين ( ع ) نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست