responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لأكون مع الصادقين نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 176


إذا كان الأمر كذلك باعتراف أئمة أهل السنة والجماعة فلماذا كل هذا التشنيع وهذا الاستنكار بعد هذه الأدلة وبعدما أثبت تاريخ المسلمين كافة بأن أئمة أهل البيت عليهم السلام كانوا أعلم أهل زمانهم ، فأي غرابة في أن يخص الله سبحانه وتعالى أولياءه " الذين اصطفاهم " بالحكمة والعلم اللدني ويجعلهم قدوة المؤمنين وأئمة المسلمين .
ولو تتبع المسلمون أدلة بعضهم بعضا ، لاقتنعوا بقول الله ورسوله ، ولكانوا أمة واحدة يشد بعضها بعضا ، ولم يكن هناك اختلاف ولا مذاهب متعددة !
ولكن لا بد من كل ذلك ليقضي الله أمرا كان مفعولا ( ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم ) [1] .



[1] سورة الأنفال آية 42 .

176

نام کتاب : لأكون مع الصادقين نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست