نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 63
سلمة وزيد وعامر بن ربيعة [1] . وكان عمرو بن العاص أميراً على جيش ذات السلاسل ، وكان يؤمهم في الصلاة حتى صلى بهم بعض صلواته وهو جنب ، وفيهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح [2] . وأخرج جمع من المحدثين أن عبد الرحمن بن عوف قد صلى إماماً بالمسلمين وكان فيهم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) [3] . بينما نجد أبا بكر يتأخر عن إمامة الصلاة عند حضور رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقد أخرج البخاري عن سهل بن سعد الساعدي : أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ذهب إلى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم فحانت الصلاة فجاء المؤذن إلى أبي بكر فقال : أتصلي للناس فأُقيم ؟ قال نعم ، فصلى أبو بكر ، فجاء رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) والناس في الصلاة ، فتخلّص حتى وقف في الصف ، فصفق الناس ، وكان أبو بكر لا يلتفت في صلاته ، فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول
[1] صحيح البخاري 9 / 88 كتاب الاحكام باب استقضاء الموالي واستعمالهم . [2] سيرة ابن هشام 4 / 272 ، البداية والنهاية 4 / 274 ، السيرة النبوية لابن كثير 3 / 516 . [3] صحيح مسلم 1 / 230 باب المسح على العمامة ، مسند أحمد 4 / 248 و 250 و 251 ، سنن أبي داود 1 / 37 ، سنن ابن ماجة 1 / 392 ، سنن النسائي 1 / 77 باب كيف المسح على العمامة ، البداية والنهاية 5 / 22 .
63
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 63