responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 168


أعز الله من أنت ناصره ، ولا قام من أنت منهضه . اخرج عنا أبعد الله نواك ثم أبلغ جهدك فلا أبقى الله عليك إن أبقيت . نهج البلاغة : 306 .
وقال عليه السلام في طلحة والزبير الصحابيان الشهيران اللذان حارباه بعد ما بايعاه ونكثا بيعته :
والله ما أنكروا على منكرا ، ولا جعلوا بيني وبينهم نصفا ، وإنهم ليبطلون حقا هم تركوه ، ودما هم سفكوه وإنها للفئة الباغية فيها الحما والحمة والشبهة المغدقة وإن الأمر لواضح ، وقد زاح الباطل عن نصابه واقطع لسانه عن شغبه فأقبلتم إلي إقبال العوذ المطافيل على أولادها تقولون البيعة البيعة ، قبضت كفي فبسطتموها ، ونازعتكم يدي فجاذبتموها .
اللهم إنهما قطعاني وظلماني ، ونكثا بيعتي ، وألبا الناس علي ، فاحلل ما عقدا ، ولا تحكم لهما ما أبرما ، وأرهما المساءة فيما أملا وعملا ، ولقد استتبتهما قبل القتال ، واستأنيت بهما أمام الوقاع فغمطا النعمة وردا العافية . نهج البلاغة :
306 . وفي رسالة منه إليهما أيضا فارجعا أيها الشيخان عن رأيكما فإن الآن أعظم أمركما العار من قبل أن يجتمع العار والنار والسلام . نهج البلاغة : 626 .
وقال عليه السلام في مروان بن الحكم وقد أسره في حرب الجمل ثم أطلق سراحه وهو من الذين بايعوا ونكثوا البيعة .
لا حاجة لي في بيعته إنها كف يهودية ، لو بايعني بكفه لغدر بسبته ، أما إن له إمرة كلعقة الكلب أنفه وهو أبو الأكبش الأربعة ، وستلقى الأمة منه ومن ولده يوما أحمر . نهج البلاغة : 176 .
وقال عليه السلام في الصحابة الذين خرجوا من عائشة إلى البصرة في حرب الجمل ، وفيهم طلحة والزبير :

168

نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست