responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 169


فخرجوا يجرون حرمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما تجر الأمة عند شرائها متوجهين بها إلى البصرة ، فحبسا نساءهما في بيوتهما وأبرزا حبيس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لهما ولغيرهما ، في جيش ما منهم رجل إلا وقد أعطاني الطاعة وسمح لي بالبيعة طائعا غير مكره ، فقدموا على عاملي بها وخزان بيت مال المسلمين وغيرهم من أهلها فقتلوا طائفة صبرا ، وطائفة غدرا فوالله لو لم يصيبوا من المسلمين إلا رجلا واحدا معتمدين لقتله بلا جرم جره ، لحل لي قتل ذلك الجيش كله إذ حضروه فلم ينكروا ولم يدفعوا عنه بلسان ولا يد ، دع ما أنهم قد قتلوا من المسلمين مثل العدة التي دخلوا بها عليهم . نهج البلاغة : 370 .
وقال عليه السلام في عائشة وأتباعها من الصحابة في حرب الجمل : كنتم جند المرأة وأتباع البهيمة ، رغا فأجبتم وعقر فهربتم أخلاقكم دقاق وعهدكم شقاق ، ودينكم نفاق . نهج البلاغة : 98 .
أما فلانة فأدركها رأي النساء ، وضغن غلا في صدرها كمرجل القين ، ولو دعيت لتنال من غيري ما أتت إلي لم تفعل ولها بعد حرمتها الأولى والحساب على الله تعالى .
نهج البلاغة : 334 .
وقال عليه السلام في قريش عامة وهم صحابة بلا شك :
أما الاستبداد علينا بهذا المقام ونحن الأعلون نسبا ، والأشدون بسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نوطا ، فإنها كانت أثرة شحت عليها نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس آخرين ، والحكم الله والمعود إليه القيامة ودع عنك نهبا صيح في حجراته .
وهلم الخطب في ابن أبي سفيان فلقد أضحكني الدهر بعد إبكائه ولا غرو والله فيا له خطبا يستفرغ العجب ويكثر الأود ، حاول القول إطفاء نور الله من مصباحه وسد فواره من ينبوعه وجحدوا بيني وبينهم شربا وبيئا ، فإن ترتفع عنا وعنهم محن البلوى أحملهم من الحق على محضه وإن تكن

169

نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست