نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر ( مركز الأبحاث ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني جلد : 1 صفحه : 97
من شخصية الرسول ، والحطّ من قيمته ، ولا أُريد أن أتوسّع في هذا الموضوع ، وسوف اقتصر فقط على ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما ( روايات مخزية للطّعن في النّبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ) . 1 - أخرج البخاري في كتاب الغسل في باب إذا جامع ثمّ عاد ، قال أنس : كان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يدور على نسائه في السّاعة الواحدة من اللّيل والنّهار وهنّ إحدى عشرة ، قال : قلت لأنس : أو كان يُطيقهُ ؟ قال : كنا نتحدّثُ أنّه أُعطِيَ قوّةَ ثلاثين . أُنظر معي أيّها القارئ إلى هذه الرواية المخزية التي تصوّر لنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على هَذا النهم من الجماع ، فيجامع إحدى عشرة زوجة في ساعة واحدة ، ويجامعهنّ في الليل أو النهار وبهذه السرعة ، ومن غير أن يغتسل من الأُولى فيجامع الثانية بماء الأُولى . وما عليك أيّها القارئ إلاّ أن تتصوّر وتتخيّل كيف يرتمي إنسان على زوجته كالحيوان بدون مقدّمات ولا تهيئة ، وقد شاهدنا أنّه حتّى عند الحيوانات تستغرق عملية الجماع مدة طويلة وتتطلّب مقدّمات وتهيأ ، فكيف بهذا الرسول العظيم يفعل مثل هذا ؟ قاتلهم الله ولعنهم أنّي يؤفكون . ولأنّ العرب في ذلك العهد والرجال حتى في هذا العهد ما زالوا يفتخرون بقوّة الجماع ، ويعتبرون ذلك علامة الرجولة ، فوضعوا هذه القصة على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وحاشاه وهو الذي كان يقول : " لا ترتموا على نسائكم كالبهائم واجعلوا بينكم وبينهنّ رسولا " . فبمثل هذه الروايات يتحامل أعداء الإسلام على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ويصفونه
97
نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر ( مركز الأبحاث ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني جلد : 1 صفحه : 97