نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر ( مركز الأبحاث ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني جلد : 1 صفحه : 434
عن أنس بن مالك : أنّ النبىّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أُتِيَ برجل قد شرب الخمر ، فجلده بجريدتين نحو أربعين ، قال : وفعله أبو بكر ، فلمَّا كان عمر ، استشار النّاس ، فقال عبد الرحمن بن عوف : أخفّ الحدود ثمانين ، فأمر به عمر . والبخاري كعادته لا يريد إظهار جهل عمر بالحكم في الحدود ، وكيف يستشير النّاس في حدٍّ معلوم فعله رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ثمّ فعله بعده أبو بكر . أخرج البخاري في صحيحه من كتاب الحدود ، باب ما جاء في ضرب شارب الخمر : عن أنس بن مالك : أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ضرب في الخمْر بالجريد والنّعال ، وجلدَ أبو بكر أربعين . 5 - أخرج المحدّثون والمؤرّخون الذين أَرَّخوا مرض النّبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ووفاته ، وكيف طلب منهم أن يكتب لهم كتاباً لن يضلّوا بعده أبداً ، وهو ما سُمِّي برزيّة يوم الخميس ، وكيف أنّ عمر بن الخطّاب عارض وقال بأنّ رسول الله يهجرَ - والعياذ بالله - . وقد أخرج البخاري في صحيحه من كتاب الجهاد ، باب هل يستشفع إلى أهل الذمّة ومعاملتهم ، وأخرجه مسلم في صحيحه من كتاب الوصية ، باب ترك الوصيّة لمن ليس له شيء يوصي فيه : عن ابن عبّاس ( رضي الله عنه ) ، أنّه قال : يومُ الخَميس ، ومَا يوم الخميس ، ثمّ بكى حتّى خضبَ دمعه الحصْباء ، فقال : اشتدّ برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وَجعهُ يوم الخميس ، فقال : " ائتوني بكتاب ، أكتب لكم كتاباً لن تضلّوا بعده أبداً " فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازعٌ ، فقالوا : هَجَرَ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : " دعوني فالذي أنا فيه خيرٌ ممّا تدعوني إليه " وأوصى عند موته بثلاث :
434
نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر ( مركز الأبحاث ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني جلد : 1 صفحه : 434