النساء واستخدم السلام الكيماوي في قتل الأبرياء ، فصدام حسن لم ير رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ولا سمع منه ولا ادعى له بعض المؤرخين أنه كان كاتبا للوحي ، إلى آخر هذه الادعاءات التي يمزح فيها الحق بالباطل . 2 - خطاب قيادة الأمة الشرعية : " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ، ويكون الدين لله ) على الجانب الآخر كان معسكر الحق ، القيادة الشرعية للأمة الإسلامية قيادة أهل البيت ، ورمزها يومئذ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ( عليهم السلام ) ، يجاهد للحفاظ على الإسلام نقيا صافيا . وكان هذا هو الهدف الحقيقي الذي تهون من أجله كل التضحيات كان الإمام علي ( ع ) ومن حوله كوكبة المؤمنين الخلص من أصحاب النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . روى ابن أبي الحديد ، في شرح نهج البلاغة ، نقلا عن " كتاب صفين " لنصر بن مزاحم : " خطب علي ، ( عليه السلام ) ، في صفين ، فحمد الله وأثنى عليه ، وقال ، أما بعد ، فإن الخيلاء من التجبر ، وأن النخوة من التكبر ، وأن الشيطان عدو حاضر ، يعدكم الباطل . إلا أن المسلم أخو المسلم فلا تنابذوا ولا تجادلوا ، إلا أن شرائع الدين واحدة ، وسبله قاصدة ، من أخذ بها الحق ، ومن فارقها محق ، ومن تركها مرق ، ليس المسلم بالخائن إذا ائتمن ، ولا بالمخلف إذا وعد ، ولا بالكذب إذا نطق . نحن أهل بين الرحمة ، وقولنا الصدق ، وفعلنا