نام کتاب : عقائد السنة وعقائد الشيعة ، التقارب والتباعد نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 89
وروى الحاكم وابن جرير : أن عمر قال لما نزلت - آية الرجم - أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت اكتبها . فكأنه كره ذلك . وقال عمر ألا ترى أن الشيخ إذا زنى ولم يحصن جلد وأن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم . . [1] . وعن أ بي بن كعب قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن . قال : فقرأ ( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب فقرأ فيها ( لو أن ابن آدم سأل واديا من مال فأعطيه لسأل ثانيا . فلو سأل ثانيا فأعطيه لسأل ثالثا . ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب . وأن ذلك الدين القيم عند الله الحنيفية غير المشركة ولا اليهودية ولا النصرانية ومن يعمل خيرا فلن يكفره ) . . [2] . وفي مسند أحمد عن أبي واقد الليثي قال كنا نأتي النبي صلى الله عليه وآله إذا أنزل عليه فيحدثنا . فقال لنا ذات يوم إن الله عز وجل قال : إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولو كان لابن آدم واد لأحب أن يكون له ثان . ولو كان له واديان لأحب أن يكون لهما ثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ثم يتوب الله على من تاب . . ) [3] . وروى الطبراني والبيهقي أن من القرآن سورتين . الأولى منهما : ( بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك . . ) . والثانية منهما : ( بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد إن عذابك بالكفار ملحق . . ) [4] .
[1] المراجع السابقة . . [2] أنظر مسند أحمد والمراجع السابقة . . [3] المراجع السابقة . . [4] المراجع السابقة . .
89
نام کتاب : عقائد السنة وعقائد الشيعة ، التقارب والتباعد نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 89