responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقائد السنة وعقائد الشيعة ، التقارب والتباعد نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 46


وقوله : ( يد الله فوق أيديهم ) . .
وقول الرسول صلى الله عليه وآله : إن قلوب بني آدم بين إصبعين من أصابع الرحمن . . ) .
فالسلف يقولون لله وجه ويد وإصبع لا نعلمها . .
والخلف يقولون المراد من الوجه الذات ومن اليد القدرة والمراد من قوله بين إصبعين من أصابع الرحمن بين صفتين من صفاته وهاتان الصفتان القدرة والإدارة . .
ومما يوهم الرؤية لله تعالى قوله : ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) .
وقول الرسول صلى الله عليه وآله : إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر ) . . [1] .
فالسلف مجمعون على رؤية الله يوم القيامة . .
والخلف يقولون : إن النظر في الآية هو الانتظار . .
واتجاه الخلف أو أصحاب التأويل شن عليهم ابن تيمية هجوما شديدا واضطر في مواجهتهم إلى إنكار المجاز في القرآن واعتبر اللغة حقيقة فقط مدعيا أن تقسيم اللغة إلى حقيقة ومجاز ، بدعة على ما سوف نبين عند استعراض اتجاه ابن تيمية . . ويبدو أن هذا الموقف من قبل ابن تيمية محاولة منه لتفويت الفرصة على خصومه من أهل التأويل الذين يبنون موقفهم من آيات الأسماء والصفات على أساس المجاز كما هو واضح من خلال المقارنات السابقة . .
ومن جانب آخر شن خصوم ابن تيمية عليه هجوما شديدا واتهموه بفساد العقيدة وتحريمه بعض المباح ومخالفته للأئمة الأربعة والتحدث بلسان السلف ونسبة الجهة والتجسيم والتشبيه لهم . . [2] .



[1] المرجع السابق .
[2] أنظر ابن تيمية سلفيا ط . القاهرة عام 70 . والدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر ج 1 ص 147 . أنه نودي في دمشق اعتقد ابن تيمية حل دمه وماله . وانظر أيضا الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي ص 86 وفيها تصريح الفقهاء أن ابن تيمية عند خذله الله وأضله وأعماه وأصمه وأذله . وبذلك صرح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله وانظر براءة الأشعريين من عقائد المخالفين فصل عقيدة ابن تيمية التي خالف بها جماعة المسلمين . وانظر لنا محاكمة ابن تيمية . .

46

نام کتاب : عقائد السنة وعقائد الشيعة ، التقارب والتباعد نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست