responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقائد السنة وعقائد الشيعة ، التقارب والتباعد نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 45


ويقتضيان الاتصاف بالامكان ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا فهو واجب الوجود وهو الأول والآخر وهو الغني الحميد . . [1] .
بين السلف والخلف :
سوف نورد هنا عددا من النصوص القرآنية والنبوية ونبين موقف السلف والخلف منها فمما الجهة قوله تعالى : ( يخافون ربهم من فوقهم ) . .
السلف يقولون فوقية لا نعلمها . .
والخلف يقولون المراد بالفوقية التعالي في العظمة . .
وقوله تعالى : ( الرحمن على العرش استوى ) . .
السلف يقولون استواء لا نعلمه . .
والخلف يقولون المراد به الاستيلاء والملك . .
ومما يوهم الجسمية قوله تعالى : ( وجاء ربك ) . .
وقول الرسول صلى الله عليه وآله : ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا . . [2] .
السلف يقولون مجئ ونزول لا نعلمه . .
والخلف يقولون المراد من الآية : وجاء عذاب ربك أو وجاء أمر ربك الشامل للعذاب والمراد ومن الحديث ينزل ملك ربنا فيقول عن ربنا . .
ومما يوهم الصورة قول الرسول صلى الله عليه وآله : . . إن الله خلق آدم على صورته . . [3] .
السلف يقولون صورة لا نعلمها . .
والخلف يقولون المراد بالصورة الصفة من سمع ويصر وعلم وحياة . .
ومما يوهم الجوارح قوله تعالى : ( ويبقى وجه ربك . . ) " الرحمن / 55 " .



[1] أنظر الأسماء والصفات للبيهقي . .
[2] أنظر شرح البيجوري على الجوهرة المسمى تحفة المريد على جوهرة التوحيد . .
[3] المرجع السابق .

45

نام کتاب : عقائد السنة وعقائد الشيعة ، التقارب والتباعد نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست