responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقائد السنة وعقائد الشيعة ، التقارب والتباعد نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 47


والأشاعرة وهم يمثلون أبرز الاتجاهات في دائرة أهل السنة فيما يختص بقضايا التوحيد لهم رؤية في الأسماء والصفات تختلف في بعض جوانبها عن رؤية السلف كما أن ابن تيمية هاجمها وطعن في الأشعري . . [1] .
وكذلك الأمر بالنسبة للماتريدي وهو من الاتجاهات البارزة أيضا في دائرة أهل السنة ويتبنى اتجاها وسطا بين الأشاعرة والمعتزلة والبعض يرى أن الخلاف بينه وبين الأشعري خلاف لفظي . . [2] .
وقيل أن الأشعري تارة يميل إلى العقل وتارة يميل إلى النقل ، أما الماتريدي فيجري في جميع أحواله على نهج واحد يعتمد على العقل والنقل لا يغلب أحدهما على الآخر . . وقد أطلق لقب " أهل السنة " على جماعة الأشاعرة والماتريدية ، ثم دخل بعد ذلك ضمن هذا التعريف أصحاب المذاهب الأربعة والأوزاعي والثوري وأهل الرأي والإجماع والقياس وغيرهم . .
أما ابن تيمية ومن سار على نهجه فقد اختلف مع هذه الاتجاهات جميعا في كثير من القضايا التي تتعلق بالتوحيد والمعاملات . .
أهل السنة والفرق الأخرى :
إن علامة الاستفهام التي تثيرها كتب الفرق أن هذا الكتب تضع فرقة أهل السنة في موضع القيمومة على الفرق الأخرى . .
وتتعمد هذه الكتب إظهار أهل السنة بمظهر أهل الحق والفرقة الناجية التي خولت صلاحيات تعطيها الحق في محاكمة الفرق الأخرى وإصدار الحكم عليها . .



[1] أنظر العقيدة الواسطية الفتوى الحموية لابن تيمية وكتب الفرق التي تعرض لعقيدة الأشعري والإبانة في أصول الديانة ومقالات الاسلاميين للأشعري . .
[2] أنظر كتب الفرق وعلم الكلام . .

47

نام کتاب : عقائد السنة وعقائد الشيعة ، التقارب والتباعد نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست