نام کتاب : دفاع عن الرسول ضد الفقهاء والمحدثين نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 19
بشئ . وقال ابن المديني : كتبت عنه شيئا يسيرا ورميت به . وضعفه جدا . وقال الجوزجاني : كذاب . وقال يعقوب بن شيبة وأبو زرعة : متروك . وقال أبو داود : ضعيف . وقال مرة : ليس بشئ . وقال النسائي : ليس بثقة . وقال ابن حبان : اختلف فيه الشيخان . أما أحمد فحسن القول فيه ويحيى بن معين وهاه [1] . . وفي ترجمة محمد بن ميسر الصنعاني البلخي الضرير يقول ابن حجر : قال يحيى بن معين : كان جهميا شيطانا ليس بشئ . وقال النسائي : متروك [2] . . وينقل ابن الصلاح : قيل ليحيى بن معين : إنك تقول ( فلان ليس به بأس ) و ( فلان ضعيف ) قال : إذا قلت لك ليس به بأس . فثقة . وإذا قلت لك ضعيف فهو ليس بثقة ولا تكتب حديثه [3] . . وفي مقدمة فتح الباري ذكر ابن حجر عن يونس البصري قال ابن الجنيد عن ابن معين : ليس به بأس . وهذا توثيق من ابن معين . . وقال ابن عدي : إذا لم يعرف ابن معين الرجل فهو مجهول ولا يعتمد على معرفة غيره [4] . . وقال الذهبي في ترجمة أبان بن حاتم الأملوكي : اعلم أن كل من أقول فيه ( مجهول ) ولا أسنده إلى قائله فإن ذلك هو قول أبي حاتم . فإن عزوته إلى قائله كابن المديني وابن معين فذلك بين ظاهر . وإن قلت : فيه جهالة أو نكرة أو يجهل أو لا يعرف وأمثال ذلك ولم أعزه إلى قائل فهو من قبلي . وكما إذا قلت : ثقة أو صدوق أو صالح أو لين أو نحوه ولم أضفه إلى قائل فهو من قولي واجتهادي [5] . .