responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الشيعة الإثني عشرية نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 141


كنت أقول لآخرين أثناء دفاعي عما اهتديت إليه من اتباع لصراط أهل البيت أن الشيعة يعتقدون بنسيان الرسول ( ص ) لبعض آيات القرآن أو تمكن أحد اليهود من سحره أو قصة موسى مع ملك الموت وغير ذلك فإنهم كانوا يستنكرون ويسخرون من هذه الاعتقادات ، وعندما بينت لهم بأن هذا بعض ما يشنع به الشيعة على أهل السنة والمثبت في أصح كتب الحديث عندهم كصحيح البخاري مثلا ، فإن بعضهم كان ينقلب ليدافع عنها ويحاول أن يجد مبررا لها ويصر على عدم التنازل عنها وكأنها أصل من أصول الاعتقاد . وما ذاك إلا ما يسمى بالتعصب المذهبي الأعمى الذي لن يجدي بمواجهة الحقيقة لأن إغماض العين عنها لا يعني انتفاء وجودها ، وإن مثل هؤلاء كمثل النعامة التي تعرفون .
وخلافا لما يتصوره البعض ، فإن الإمام المنتظر وبالرغم من اعتقاد جميع الفرق الإسلامية بظهوره في آخر الزمان فإنه سيختلف عليه حين ظهوره وسيكون موضع امتحان كبير للمسلمين كافة ، بل ولأصحاب جميع الرسالات السماوية فاليهود والنصارى أيضا يعتقدون بقدوم المنقذ الموعود .
وقد أخبرت الروايات أن المسلمين سيفتنون بالدجال الذي سيحارب المهدي حتى أن كثيرا منهم سيقاتل في صفه والذي تصفه بعض الروايات بالأعور ألدجال .
والحقيقة كما أراها أبعد مما يعتقده بعض أهل السنة بأنه سيكون مكتوبا على جبين الدجال كلمة " كافر " ، حيث أنه من المستبعد أن يفتن به أحد من المسلمين ما دام بإمكانه قراءة تلك الكلمة التي تدل على حقيقته ، وأما زعم بعضهم بأن المؤمن فقط هو الذي سيتمكن من قراءة تلك الكلمة على جبينه ، فهذا أيضا مرفوض لأنه يعني بأن الامتحان يكون قد حسمت نتيجته قبل رؤية الدجال ، ولا يوجد أي معنى في هذه الحالة للفتنة التي أخبرت عنها الروايات ، ونفس الأمر ينطبق بالنسبة لادعائهم بأنه سيكون أعور العين .
ولهذا السبب فقد كنت سابقا أتعجب كيف يمكن للمسلمين عدم مبايعة

141

نام کتاب : حقيقة الشيعة الإثني عشرية نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست