نام کتاب : حقيقة الشيعة الإثني عشرية نویسنده : أسعد وحيد القاسم جلد : 1 صفحه : 108
وذلك بعدما أفطر الصائم ، فقال النبي ( ص ) ، والله ما صليتها ، فنزل النبي ( ص ) إلى بطحان وأنا معه فتوضأ ثم صلى العصر بعدما غربت الشمس ، ثم صلى بعدها المغرب " [1] . وعن أبي هريرة قال : " أقيمت الصلاة وعدلت الصفوف قياما ، فخرج إلينا رسول الله ( ص ) فلما قام في مصلاه ذكر أنه جنب ، فقال لنا : مكانكم ، ثم رجع فاغتسل ، ثم خرج إلينا ورأسه يقطر ، فكبر فصلينا معه " [2] . وعن أبي هريرة أيضا : " فصلى بنا النبي ( ص ) الظهر ركعتين ثم سلم ، ثم قام إلى خشبة في مقدم المسجد ، ووضع يده عليها وفي القوم يومئذ أبو بكر وعمر فهابا أن يكلماه ، وخرج سرعان الناس ، فقالوا : قصرت الصلاة ؟ وفي القوم رجل كان النبي ( ص ) يدعوه ذا اليدين ، فقال : يا نبي الله ، أنسيت أم قصرت ؟ فقال : لم أنس ولم تقصر ، قالوا : بل نسيت يا رسول الله ، قال : صدق ذو اليدين " [3] . ويصل الأمر - على حد زعمهم - إلى أن يتمكن أحد اليهود من أن يسحر النبي ( ص ) فيتهيأ للنبي ( ص ) أنه فعل الشئ وما فعله ، وسؤاله لعائشة عن نزول الوحي عليه أم لم ينزل ، وهل أتى أهله أم لم يأتي ؟ فعن عائشة ( رض ) قالت : " مكث النبي ( ص ) كذا وكذا يخيل إليه أنه يأتي أهله ولا يأتي ، فقال لي ذات يوم : يا عائشة إن الله تعالى أفتاني في أمر استفتيته
[1] صحيح البخاري ج 1 ص 349 كتاب الأذان باب قول الرجل للنبي - ما صلينا - . [2] صحيح البخاري ج 1 ص 168 كتاب الغسل باب إذا ذكر في المسجد أنه جنب . [3] صحيح البخاري ج 8 ص 48 كتاب الأدب باب ما يجوز من ذكر الناس .
108
نام کتاب : حقيقة الشيعة الإثني عشرية نویسنده : أسعد وحيد القاسم جلد : 1 صفحه : 108