responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الشيعة الإثني عشرية نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 109


فيه : أتاني رجلان فجلس أحدهما عند رجلي ، والآخر عند رأسي ، فقال الذي عند رجلي للذي عند رأسي : ما بال الرجل ؟
قال : مطبوب ، يعض مسحورا . قال : ومن طبه ؟ قال : لبيد بن أعصم " [1] .
وعن عائشة ( رض ) أيضا أنها قالت :
" سحر رسول الله ( ص ) حتى أنه يخيل إليه أنه فعل الشئ وما فعله حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعاه ثم قال : أشعرت يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه ؟ " [2] .
وقد رفض الشيخ محمد عبده هذه الروايات التي تقول بوقوع الرسول ( ص ) تحت تأثير السحر لأنها تتعارض مع قوله تعالى : ( وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا ) [3] .
وأما عن تحكم الرسول ( ص ) بشهواته ، فقد أخرج البخاري في صحيحه بالرواية عن أبي هشام قال :
" إن رسول الله ( ص ) لما كان في مرضه جعل يدور في نساءه ويقول : أين أنا غدا ؟ أين أنا غدا ؟ حرصا على بيت عائشة . قالت عائشة : فلما كان يومي سكن " [4] .
وعن عائشة ( رض ) قالت :
" كان رسول الله ( ص ) إذا أراد سفرا أقرع بين نساءه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه ، وكان يقسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها ، غير أن سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها لعائشة زوج النبي



[1] صحيح البخاري ج 8 ص 57 كتاب الأدب باب إن الله يأمر بالعدل والاحسان .
[2] صحيح البخاري ج 7 ص 444 كتاب الطب باب السحر .
[3] الفرقان : 8 .
[4] صحيح البخاري ج 5 ص 77 كتاب فضائل الصحابة باب فضل عائشة .

109

نام کتاب : حقيقة الشيعة الإثني عشرية نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست