نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 40
< فهرس الموضوعات > استبعاد آل محمد وأهل البيت والهاشمين ومن والاهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > غربة الإسلام والإيمان < / فهرس الموضوعات > 2 - استبعاد آل محمد وأهل البيت والهاشميين ومن والاهم ! ! ! ومن مظاهر حل عرى الإسلام أن زعامة بطون قريش التي استولت على السلطة بعد وفاة النبي ، قد استبعدت آل محمد الذين يصلي عليهم المسلمون في صلاتهم ، كما استبعدت أهل بيت النبوة الذين شهد الله لهم بالطهارة ، ثم هم أبناء النبي ، ونساؤه ، وكنفسه كما هو ثابت بآية المباهلة ، وبعد يوم واحد من دفن النبي هددت زعامة البطون علي بن أبي طالب بالقتل ، وأحضرت الحطب وشرعت بحرق بيت فاطمة بنت الرسول على من فيه وفيه ، فاطمة والحسن والحسين سبطا رسول الله ، وحرمتهم من إرثهم من النبي ، ومن تركته ، وصادرت كافة الإقطاعات التي أعطاها النبي لهم حال حياته ، وجردتهم من كافة ممتلكاتهم ، ولأسباب إنسانية تعهد الخليفة الجديد بتقديم المأكل والمشرب لهم لا يزيد عن ذلك ! ! وصورت السلطة الجديدة أهل بيت النبوة بصورة الشاقين لعصا الطاعة المفارقين للجماعة ، فأذلتهم ، وعزلتهم عزلا تاما ، فتجنبهم الناس ، ونفروا منهم مع أن آل محمد وأهل بيته قد ورثوا علم النبوة كاملا وعزل الهاشميون وهم بطن النبي وتجنبهم الناس ، واتخذوا منهم موقفا حذرا على ضوء موقف السلطة ، وادعت بطون قريش أنها الأقرب للنبي لأن محمدا من قريش ! ! ! ويجدر بالذكر ، أن بطون قريش ال 23 وقفت وقفة رجل واحد ضد النبي ، فقاومته قبل الهجرة ، وحاربته بعد الهجرة ، ولم يقف مع النبي عمليا ولم يحمه من شرور بطون قريش إلا البطن الهاشمي ، وعندما أشعلت بطون قريش حربها الآثمة ضد النبي ، كان الهاشميون أول من قاتل وأول من قتل وبقوا إلى جانب النبي حتى انتقل إلى جوار ربه ، هناك مزقت بطون قريش سجلات بني هاشم الحافلة بالأمجاد والشرف وعزلتهم وعاملتهم معاملة العبيد والسوقة . وأحكمت بطون قريش الحلقة عندما عاملت أولياء آل محمد وأهل بيت النبوة معاملة جائرة بجرم موالاتهم لأهل البيت ، وقولهم بأن آل محمد كما قد عرفوا من النبي أولى بسلطانه . وخوفا من هذه الدعوى استبعدت بطون قريش آل محمد ، وأهل بيته ، وبني هاشم ، ومن والاهم أو قال بمقالتهم أو تتلمذ على أيديهم . ومع أن الخلفاء
40
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 40