responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 226


ناقة للشعوب بها ولا جمل وغايتها توسيع رقعة الملك ، وتعميم الفقه الفاسد ، أو درء خطر يتهدد ملك ظالم ، وقد يكون الخطر وهميا ، لا وجود له إلا في ذهنية الظالم المريض . وبمناخ الحروب والدمار تنتشر الأمراض بين الناس وعلى الأخص مرض الطاعون .
وهذا ما عناه رسول الله بسيل الأحاديث التي تحدثت عن الفتن والتي أشرنا إليها قبل قليل . وهذا ما وضحه الإمام الباقر بقوله : ( قدام القائم موتان موت أحمر وموت أبيض حيث يذهب من كل سبعة خمسة ، الموت الأحمر السيف ، والموت الأبيض الطاعون ) . ( الحديث رقم 994 ج 1 ) . ومثله قوله : ( لا يكون هذا الأمر أي لا يظهر المهدي ) حتى يذهب ثلث الناس ، فقيل له : ( إذا ذهب ثلث الناس فما يبقى فقال عليه السلام : ( أما ترضون أن تكونوا الثلث الباقي ) ( الحديث رقم 995 ج 3 من المعجم ) ، وتلك علامة بارزة من علامات ظهور المهدي المنتظر .
علامات أخرى لظهور المهدي المنتظر وذكر أئمة أهل بيت النبوة علامات أخرى لظهور الإمام المهدي منها :
1 - روي عن الإمام الباقر قوله : ( إذا رأيتم نارا من قبل المشرق شبه الهردي العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد ) . . . ( الحديث رقم 783 ) .
2 - وروي عن الإمام السجاد قوله : ( يكون قبل خروجه ( أي المهدي ) خروج رجل يقال له عون السلمي بأرض الجزيرة ويكون مأواه بكريت ، وقتله بمسجد دمشق ، ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند ، ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس وهو من ولد عنبسة ابن أبي سفيان . ( راجع الحديث رقم 720 ج 3 ) .
3 - وروي عن الإمام الصادق قوله : ( يزجر الناس قبل قيام القائم عن معاصيهم بنار تظهر في السماء ، وحمرة تجلل السماء ، وخسف ببغداد ، وخسف ببلدة البصرة ودماء تسفك بها ، وخراب دورها ، وفناء يقع في أهلها ، وشمول أهل العراق خوف لا يكون لهم معه قرار ) . ( الحديث رقم 1047 ج 4 ) .
4 - وروي عن الإمام علي قوله : ( إذا اختلف الرمحان بالشام لم تنجل إلا .

226

نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست