نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 22
< فهرس الموضوعات > البيان اليقيني وإقامة الحجة على الجميع < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المفاجأة الكبرى < / فهرس الموضوعات > الله ورسوله حقيقة هذه الفئة ، كما كشف حقيقة غيرها من الفئات التي ستقود ، وتتبنى عمليا عملية نقض عرى الإسلام . البيان اليقيني وإقامة الحجة على الجميع من خلال الترابط والتكامل بين القرآن وبيان النبي لهذا القرآن ، وبمتابعة من الوحي الإلهي الذي لم يتوقف ، بين الترتيبات الإلهية لمرحلة ما بعد موت النبي ، وأثبت بالدليل القاطع ، بأن هذه الترتيبات محكمة ، وأنها صنع الله ، وهي الهدى بعينه ، وهي الصراط المستقيم نفسه . ونجح النبي نجاحا منقطع النظير في وصف الطريق التي سيسلكها المسلمون بعد وفاته ، وكشف مخاطرها ومنعطفاتها ، وتحديد الأعداء تحديدا دقيقا ، وبيان طريق النجاة من كل خطر ، والمنهج الفرد لهزيمة الشيطان وأوليائه . وهكذا وضع الله ورسوله تحت تصرف طلاب الهدى التصور اليقيني ، لما هو كائن ولما ينبغي أن يكون ، فقامت الحجة على الجميع ، فمن يترك الطريق القويم لا يتركها بشبهة ، أو بعذر لأنه لا شبهة مع اليقين ، إنما يتركها منحرفا متعمدا مع سبق الإصرار . المفاجأة الكبرى بعد أن وضع النبي تحت تصرف المسلمين التصور اليقيني لما هو كائن ، ولما ينبغي أن يكون ، وبعد أن رسم لهم مخططا للطريق التي سيسلكونها بعد وفاته ، مرض كما أخبرهم من قبل ، وأعلن أنه سيموت في مرضه ، وأنه سيلخص لهم الموقف خطيا ، فيؤمنهم ضد الضلالة والانحراف تأمينا شاملا ، وضرب موعدا لكتابة توجيهاته النهائية للأمة ، ودعا لهذا الموعد الخلص من أصحابه ، ليأمنهم على عهده ، وليشهدوا كتابة توجيهاته النهائية ، وما أن جلس النبي مع خلص أصحابه ، وفي الوقت الذي هم بكتابة توجيهاته النهائية فوجئ النبي والخلص من أصحابه بجمع كبير من بطون قريش يدخل حجرة النبي دون استئذان ، ويجلسون دون دعوة متجاهلين بالكامل وجود النبي ، ولم يثن هذا التصرف النبي عما أراد ، فقال النبي لخلص أصحابه : ( قربوا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ) ، فتجاهل .
22
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 22