responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 21


< فهرس الموضوعات > الذين في قلوبهم مرض < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الذين في قلوبهم زيغ < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أصحاب التخشع الكاذب < / فهرس الموضوعات > وكتابنا ( الهاشميون في الشريعة والتاريخ ) ص 225 يشتمل على عشرات المراجع والمثير للدهشة أنه لم يرو راو قط أن أحدا من المنافقين على الإطلاق قد عارض أي خليفة ، أو امتنع عن بيعة أي خليفة ، أو تلكأ عن نصرة أي خليفة من الخلفاء الذين حكموا الأمة عبر التاريخ ، والوحيد الذي عارضه المنافقون وامتنعوا عن بيعته هو علي بن أبي طالب ، وهكذا فعلوا مع ابنه السبط الإمام الحسن ! ! أتحدى أي عالم على وجه الأرض أن ينقض هذه الحقيقة ! ! بل الأعظم من ذلك أنه بعد موت النبي اختفت المخاوف من ظاهرة النفاق ، واندمج المنافقون في المجتمع اندماجا تاما ! ! ووقفوا بكل قواهم مع دولة الخلافة ، ومارسوا حياتهم بحرية ، وأصبح الولاء للدولة هو المعيار لتمييز الحق من الباطل ، فمن يوالي دولة الخلافة فهو على الحق ، أو مستور الحال بغض النظر عن إيمانه أو نفاقه ! ومن يعارضها فهو على الباطل ، وشاق لعصا الطاعة ، ومفرق للجماعة ، ودمه حلال للخليفة ! !
3 - الذين في قلوبهم مرض : وهم غير الفئة المنافقة ، ويمكن أن نسميهم بأصحاب المصالح ، أو ضعاف الإيمان ، وقد وصفهم القرآن الكريم وصفا دقيقا ، وقد ساهمت هذه الفئة في نقض عرى الإسلام .
4 - الذين في قلوبهم زيغ : وهم فئة رابعة متميزة عن غيرها من الفئات ، وهؤلاء يفرون من الوضوح إلى الغموض ، ومن الحق إلى الباطل ، وهم التاركون للنص الآخذون بالرأي حرصا على مصلحة الإسلام والمسلمين ! ! !
5 - أصحاب التخشع الكاذب : فئة يتظاهر أفرادها بالورع ، والتقى والدين ، وهم كاذبون ولهم القدرة على خداع كل الناس ، وأبرز مثال على هذه الفئة ابن ذي الثدية ، فقد خدع أبا بكر ، وخدع عمر رضي الله عنهما ، وتصورا أنه خاشع تقي فكلف رسول الله أبا بكر ليقتله فلم يفعل تقديرا لخشوعه ، ثم كلف الرسول عمر بقتله فلم يفعل ، لأنه قد اغتر بخشوعه ، فأمر الرسول عليا بقتله فلم يجده ، وأخبر الرسول . أن هذا المتخشع الكاذب مارق ، وأن عليا سيقتله ذات يوم وقتله علي بالنهروان بالفعل ، ( راجع البداية والنهاية لابن كثير ج 7 ص 299 ، ومجمع الزوائد ج 6 ص 227 ) . وقد ساهمت هذه الفئة بنقض عرى الإسلام ، وقد كشف .

21

نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست