responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 216


وروى علماء شيعة الخلفاء حديثا عن الرسول تحدث فيه عن الرخاء والوفرة في عهد الإمام المهدي وعن كثرة المال ، وزهد الناس فيه إلى أن قال : ( فيكون كذلك سبع سنين أو ثماني سنين أو تسع سنين ، ثم لا خير في العيش بعده ) أو قال : ( ثم لا خير في الحياة بعده ) . ( راجع الحديث رقم 53 وعشرات المراجع المدونة تحته ) .
وقد تفرد علماء أهل السنة بهذا الحديث . وروى أكابر علماء شيعة أهل البيت عن رسول الله حديثا يتفق معه بالمضمون جاء فيه : ( فيمكث سبع أو ثمانية أو تسعا ) ( أي سنة ) ولا خير في العيش بعد هذا أو قال : ( لا خير في الحياة بعدهن ) . ( راجع الحديث رقم بلا على الصفحة 95 من المجلد الأول من المعجم ) .
تحليل هذه الأحاديث 1 - لا ينبغي أن يتبادر إلى الذهن وجود أي تناقض ، ولا حدث أي تناقض في أقوال الأئمة ، لأنهم قد نهلوا من مشكاة واحدة ، وإذا حدثوا فهم لا يقولون برأيهم ، وإنما حديثهم حديث رسول الله لأنهم ورثة علمي النبوة والكتاب ، وإذا وجد تناقض فهو ناتج من الروايات الخاطئة أو المختلة عنهم ، وليس واردا أيضا بأن الأئمة الكرام لا يعرفون بالضبط والدقة الفترة الزمنية لحكم الإمام المهدي ، فلدى الأئمة القدرة والتأهيل الإلهي للإجابة على كل سؤال ، ومن الطبيعي أن مدة حكم الإمام المهدي سؤال ، ومن الجائز أن يسأله أي واحد من الناس لأي واحد من الأئمة ومن المحتوم أن الإمام يعرف الجواب اليقيني .
وقد لاحظت أن الإمام علي قد ذكر بأن رسول الله قد عهد إليه بأن لا يخبر أحدا عن مقدار هذه المدة إلا الحسن والحسين ، لأنهما إمامان بالتوالي ، وقد لاحظنا أن الإمام الباقر قد حدد هذه ب 309 سنوات ، وأن الإمام الصادق قد حددها بسبعين سنة ( من سنيكم ) .
وروي عن الإمام جعفر أن المهدي يملك تسع عشرة سنة وأشهرا .
2 - تاريخيا كانت دولة الخلافة وأركانها ، وحتى الرعايا ينظرون بتوجس .

216

نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست