وقال الزمخشري في أبيات له : كثر الشك والخلاف وكل * يدعي أنه الصراط السّوي فتمسكت بلا إله إلاّ الله * وحبي لأحمد وعلي فاز كلب بحبّ أصحاب كهف * كيف أشقى بحب آل النبيّ [1] نعم ، وجدت البديل بحمد الله ، وصرت أقتدي - بعد رسول الله - بأمير المؤمنين ، وسيد الوصيين ، وقائد الغر المحجّلين ، أسد الله الغالب ، الإمام علي ابن أبي طالب ، وبسيدي شباب أهل الجنة ، وريحانتي النبي من هذه الأمة الإمام أبي محمّد الحسن الزكي ، والإمام أبي عبد الله الحسين ، وببضعة المصطفى ، سلالة النبوّة ، وأمّ الأئمة ، معدن الرسالة ، ومن يغضب لغضبها ربّ العزّة
[1] الكنى والألقاب 2 : 299 ، شرح إحقاق الحق 2 : 157 .