أبكاني وسألت الله سبحانه أن يغيّر ظنّي فيه لأنّ بعض الظن إثمّ ، ولكن من يدري ؟ ! ونمت أحلم بالعراق وألف ليلة وليلة ، واستيقظت على ندائه يوقظني لصلاة الفجر ، وصلّينا وجلسنا نتحدث عن نعم الله . ورجعنا للنوم ثانية ، ولما أفقت وجدته جالساً على سريره وفي يده مسبحة وهو يذكر الله ، فارتاحت له نفسي ، واطمأن له قلبي ، واستغفرت ربّي .