كنّا نتغذى في المطعم عندما سمعنا المذيع يعلن عن اقتراب الباخرة من الشواطئ اللبنانية ، وسوف نكون في ميناء بيروت بحول الله بعد ساعتين ، سألني هل فكّرت مليّاً وماذا قرّرت ؟ قلت : إذا سهّل الله سبحانه الحصول على تأشيرة الدخول فلا أرى مانعاً ، وشكرته على دعوته . نزلنا في بيروت حيث أمضينا تلك الليلة ، ومن بيروت سافرنا إلى دمشق حيث اتجهنا فور وصولنا إليها إلى سفارة العراق ، وحصلت على التأشيرة بسرعة مذهلة لم أتصوّرها ، وخرجنا من هناك وهو يهنئني ويحمد الله على إعانته .