responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثم اهتديت ( محققة ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 134


أمّا قولكم : " هل تستطيع أن تعيد الخلافة . . . " الخ فقد سبق أن أوضحت لكم في بداية الردّ بأن المسألة لا تتعلّق بأن علياً أحقّ بالخلافة ، فراجعوه آجركم الله لتعرفوا مرّة أُخرى بأنّ سبب غضبي ليس ترتيب درجة الخلافة لعلي كما تتوهّمون .
* * ثُمّ قلتم :
" فعلي ( عليه السلام ) تخرّج من مدرسة الرّسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) منذ طفولته ، وكان عالماً بالإسلام أكثر من غيره من الصّحابة ، وهناك فرق بين عطائك إن كنت عالماً للمسلمين أو كنت خليفة للمسلمين ، واحدة تحتاج العلم والثانية تحتاج قوّة الشّخصيّة والإرادة ومحبّة النّاس . . . " .
* الجواب : بما أنّي يا سيادة الدكتور لا أعطي أهميّة كبرى للخلافة بقدر ما أُريد الرّجوع لدين الله الحنيف كما رسمه رسول الله وأهل بيته من بعده ، فلا أضيّع الوقت في مناقشتكم في هذا الفصل ، وتكفيني شهادتكم بأنّ علياً تخرّج من مدرسة الرّسول منذ طفولته ، وكان عالما بالإسلام أكثر من غيره من الصّحابة .
أمّا ما تفضلتم به من الفرق بين عطاء العالم للمسلمين وعطاء الخليفة لهم ؟ وأن الأول يحتاج العلم ، أمّا الثاني يحتاج لقوّة الشّخصيّة والإرادة ومحبّة الناس . فإنّ كلّ هذه الخصال اجتمعت في علي وتفرّقت على بقيّة النّاس كما يشهد بذلك علماء الأمة ، وكلّ من حقق في سيرة الرّجال وخصوصاً سيرة الصحابة .
ولكن سؤالي إليكم يا حضرة الدكتور : لماذا تركتم من تخرّج من مدرسة الرّسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) منذ طفولته ، وكان عالماً بالإسلام أكثر من غيره بشهادتكم ،

134

نام کتاب : ثم اهتديت ( محققة ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست