responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بنور فاطمة اهتديت نویسنده : عبد المنعم حسن    جلد : 1  صفحه : 204


أولا : إن للسجود صيغتين : .
أ - السجود للشئ .
ب - السجود على الشئ .
أما الأول فهو حالة من حالات الشرك بلا خلاف ، والشيعة تحرم ذلك البتة لأنه سجود لغير الله وهذا لا يحتاج مني إلى كبير عناء فلتراجع فتاوى علماء الشيعة في ذلك . أما الثانية فالكل يسجد على شئ ، والسجود لا يتحقق في الأساس إلا على شئ .
والشيعة يسجدون على التربة وليس للتربة ، ويكون السؤال لماذا التربة الحسينية بالخصوص ؟ وهذا السؤال سنجيب عليه في نقطتين : الأولى فيما يختص بالتربة كما هي والثانية بخصوص التربة الحسينية .
النقطة الأولى : إن علماء مدرسة أهل البيت ( ع ) ومن أقوال أئمتهم يوجبون أن يكون موضع الجبهة في الصلاة من الأرض أو ما أنبتته الأرض مما لا يؤكل ولا يلبس في الغالب .
أما فقهاء أهل السنة الأربعة فإنهم يجوزون السجود على كل شئ بما في ذلك الأرض .
وعلماء الشيعة لهم ما يؤيد قولهم من مصادر أهل السنة نذكر منها : - 1 - حديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
" جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا " ( بخاري ج 1 / 109 ) .
2 - وقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
" جعلت لي الأرض كلها مسجدا وجعلت تربتها لنا طهورا " ( بخاري

204

نام کتاب : بنور فاطمة اهتديت نویسنده : عبد المنعم حسن    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست