نام کتاب : بنور فاطمة اهتديت نویسنده : عبد المنعم حسن جلد : 1 صفحه : 205
ج 1 / 371 ، مسلم 1 / 371 ) . 3 - وعن أبي سعيد الخدري في حديث جاء فيه : " وكان سقف المسجد من جريد النخل وما نرى في السماء شيئا فجاءت قزعة فأمطرنا فصلى بنا النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حتى رأيت الطين والماء على جبهته وأرنبته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " ( بخاري ج 2 / 386 ) . وكثير من الأحاديث التي تؤكد على مسألة السجود على التربة . النقطة الثانية : لماذا السجود على التربة الحسينية . أولا : السجود على التربة الحسينية يمثل حالة من حالات السجود على الأرض وإجماع المسلمين على صحة السجود على الأرض وترابها قائم فلا يوجد مبرر لاستثناء تربة الحسين ( ع ) . ثانيا : إن أئمة أهل البيت ( ع ) كانوا يؤكدون على مسألة السجود على التربة الحسينية والإمام علي بن الحسين ( ع ) أول من سجد عليها وكل أئمة أهل البيت ( ع ) كان يسجدون عليها ويؤكدون على " استحباب السجود عليها كما جاء عن الإمام الصادق ( ع ) " إن السجود على تربة أبي عبد الله الحسين يخرق الحجب السبع " . وتربة الحسين عبارة عن تراب من كربلاء يخلط بالماء ويصب في قوالب ثم يجفف ويوضع في موضع الجبهة للسجود عليه . ثالثا : هنالك دلالات كبيرة في السجود على تربة سيد الشهداء ( ع ) لا تخفى على الألمعي منها [1] : -