responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بنور فاطمة اهتديت نویسنده : عبد المنعم حسن    جلد : 1  صفحه : 128


وبهذا تتضح أهمية الولاية كجزء من الرسالة من دونها تفقد الرسالة أهميتها كما تنطق الآية .
ومما يؤكد قولنا اختصاص علي بالولاية دون غيره من الصحابة وذلك في قوله :
( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) ( سورة المائدة : آية / 55 ) يقول الرازي والطبري المقصود من الذين آمنوا أمير المؤمنين علي ( ع ) كما أورده السيوطي في الدر المنثور وكذلك كنز العمال .
والآية ظاهرة في إمامته ومعنى الولي في هذه الآية لا بد أن يلائم الحصر في الله عز وجل وفي رسوله وفي علي وظهور أداة : إنما في الحصر تشير إلى تفسير واحد لكلمة الولي وهو مالك الأمر ونحوه مما يناسب الاختصاص .
2 - حديث المنزلة :
جاء في البخاري " كتاب بدء الخلق " في باب غزوة تبوك أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خرج إلى تبوك واستخلف عليا ( ع ) فقال : أتخلفني في الصبيان والنساء ، فقال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " [1] .
ولا يخفى على المتأمل الدلالة الواضحة لخلافة علي ( ع ) والتي كخلافة هارون ( ع ) إلا أن النبوة ختمت بمحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد ألمعنا في نقاشنا لقصص بني إسرائيل إلى وجه الشبه بين خلافة هارون لموسى ( ع ) وكيف أضل السامري القوم ، وبين خلافة علي ( ع ) التي انقلب عليها المسلمون ووضعوا الأمر في غيره فتأمل .
3 - حديث الانذار لما نزلت آية ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) على رسول الله ( صلى الله عليه وآله



[1] - رواه مسلم أيضا في صحيحه كتاب فضائل الصحابة - باب فضائل علي بن أبي طالب كما أورده أحمد بن حنبل وغيرهم .

128

نام کتاب : بنور فاطمة اهتديت نویسنده : عبد المنعم حسن    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست