responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بنور فاطمة اهتديت نویسنده : عبد المنعم حسن    جلد : 1  صفحه : 127


أيها الناس " أحبوا " عليا فإنه ابن عمي وزوج ابنتي . أي أحمق هذا الذي يؤمن بهذا القول والله إنها لضحالة في التفكير وسذاجة في استعمال أساليب المكر والخداع وخبث ينم عن عداء حقيقي لعلي بن أبي طالب ( ع ) .
وقد تتبع صاحب موسوعة " الغدير " العلامة الأميني رواة هذا الحديث من الصحابة فبلغ عددهم " 110 صحابي " فيهم أبو هريرة وأسامة بن زيد وأبي بن كعب وجابر بن عبد الله والزبير بن العوام وزيد بن الأرقم وغيرهم " [1] ومن التابعين بلغ عدد الرواة ( 84 ) ولم يترك حتى العلماء في القرون الأولى وكذلك الشعراء ( 2 ) .
ولقد أورد الحديث أحمد بن حنبل في مسنده وأضاف " فلقيه عمر بعد ذلك فقال له : هنيئا يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة " ( 3 ) .
كما أورده الحاكم في مستدركه ج 3 ص 110 وقال عنه صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
ولأهمية أمر الإمامة والولاية في الرسالة وباعتبارها جزءا أساسيا لا تكتمل الرسالة بدونه جاء الأمر من الله تعالى بتبليغ ذلك للرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فكان حديث الغدير كما جاء في تفسير الفخر الرازي في ذيل الآية ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) ( سورة المائدة : آية / 67 ) قال : والعاشر - أي من الوجوه التي قالها المفسرون في نزول الآية : نزلت الآية في فضل علي بن أبي طالب ( ع ) ولما نزلت هذه الآية أخذ بيده فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " فلقيه عمر رضي الله عنه فقال : هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن علي " ( 4 ) .



[1] - الغدير ج 1 ص 14 . ( 2 ) - المصدر ج 1 ص 62 . ( 3 ) - مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 281 . ( 4 ) - التفسير الكبير للرازي ج 12 ص 49 .

127

نام کتاب : بنور فاطمة اهتديت نویسنده : عبد المنعم حسن    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست