نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 409
قال شيخ المعتزلة أبو جعفر الإسكافي : " إن معاوية حمل قوما على الصحابة وقوما من التابعين على رواية أخبار قبيحة في علي عليه السلام ، تقتضي الطعن فيه ، والبراءة منه ، وجعل لهم على ذلك جعلا يرغب بمثله ، فاختلفوا له ما أرضاه " [1] منهم أبو هريرة ، وعمرو بن العاص ، والمغيرة بن شعبة ، ومن التابعين عروة بن الزبير " . نماذج من الأحاديث التي وضعت لإرضاء معاوية ! ! 1 - قال عمرو بن العاص " سمعت رسول الله يقول : " إن آل أبي طالب ليسوا لي بأولياء ، إنما وليي الله وصالح المؤمنين " أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما . 2 - قال أبو هريرة : " يا أهل العراق أتزعمون أني أكذب على الله ورسوله وأحرق نفسي بالنار ، والله لقد سمعت رسول الله يقول : " إن لكل نبي حرم ، وأن المدينة حرمي ، فمن أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " ثم قال وأشهد بأن عليا قد أحدث فيها ! ! فلما بلغ معاوية هذا الحديث أجاز أبا هريرة وأكرمه وولاه إمارة المدينة " [2] . 3 - قال الزهري ، حدثني عروة بن الزبير ، قال حدثني عائشة قالت : " كنت عند رسول الله إذ أقبل العباس وعلي فقال الرسول يا عائشة إن هذين يموتان على غير ملتي أو قال غير ديني " . هذه الأحاديث وأمثالها من التي رويت لإرضاء معاوية ، ولتبرير أفاعيله ساقطة بكل المعايير ، لأنها تتناقض مع مئات الأحاديث النبوية الصحيحة
[1] شرح النهج ج 1 ص 358 باب شرح قول أمير المؤمنين " أما إنه سيظهر عليكم بعدي رجل رجب البلعوم . . . " . [2] شرح النهج ج 4 ص 63 - 73 ، وشيخ المضيرة أبو هريرة ص 236 .
409
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 409