نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 390
نظرية عدالة كل الصحابة ، ومتسلحين بحبهم لصحابة رسول الله ! ! فأوجدوا مئات الألوف من المراجع . كل واحد من الصحابة مرجع قائم بذاته ، وله سنته الواجبة الرعاية ! ! كان كتاب الله وسنة رسوله هما المرجع القانوني الأوحد للمسلمين ، وكان الرسول الأعظم هو المرجع البشري الأوحد للناس ، بعد موت الرسول أدخلت سنة الخلفاء الراشدين مع كتاب الله وسنة رسوله ، وهكذا صار المرجع القانوني للمسلمين ثلاثيا " كتاب الله وسنة رسوله وسنة الخلفاء الراشدين كما وثقنا ، وقف الخلفاء الراشدون الثلاثة كمراجع بشرية إلى جانب الرسول ! ! فأصبح للمسلمين أربعة مراجع بشرية ، وبإدخال الإمام علي مؤخرا إلى قائمة الخلفاء الراشدين صاروا خمسة ! ! ! بعد مائة عام ونيف ، صار كل واحد من الصحابة مرجع قائم بذاته ، وله سنته الخاصة به ، والصحابة يعدون بعشرات الألوف فمعنى ذلك أنه قد صار للمسلمين عشرات الألوف من المراجع وعشرات الألوف من أصحاب السنن ! ! ولا حرج على أي مسلم لو أخذ دينه من أي واحد من هذه المراجع ، أو سار خلف أي واحد منها ، أو اتبع سنة أي واحد منها ! ! كانت السنة تعني قول الرسول وفعله وتقريره ، وأصبحت السنة تعني أيضا قول كل صحابي وفعله وتقريره ! ! وأصبحت آراء الصحابة في الحوادث المصدر الثالث من مصادر التشريع : 1 - القرآن 2 - السنة 3 - رأي الصحابي
390
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 390