نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 391
والمذاهب الثلاثة الأحناف والمالكية والحنابلة أكثر تعصبا لآراء الصحابة من الشوافع . ومع أن أبا حنيفة كان متحمسا للقياس ويراه أفضل المصادر بعد القرآن إلا أنه كان يقدم رأي الصحابي عليه إذا تعارض في مورد من الموارد ، وقد جاء عن أبي حنيفة ! إن لم أجد في كتاب ولا في سنة رسوله أخذت بقول أصحابه فإن اختلفت آراؤهم في حكم الواقعة ، آخذ بقول من شئت وأدع من شئت ولا أخرج من قولهم إلى قول غيرهم من التابعين " [1] . وجاء في أعلام الموقعين لابن القيم : إن أصول الأحكام عند الإمام أحمد خمسة : 1 - النص 2 - فتوى الصحابي وأن الحنابلة والأحناف قد ذهبوا إلى تخصيص كتاب الله بعمل الصحابي ، لأن الصحابي العالم لا يترك العمل بعموم الكتاب إلا لدليل ، فيكون عمله على خلاف عموم الكتاب دليلا على التخصيص وقوله بمثابة عمله " [2] . صفات الرواة بعد أن حدد العلماء المرجع الموثوق الذي تؤخذ منه سنة رسول الله " وهم الصحابة " اشترطوا أن يتصف الراوي عنهم بصفتين وهما العدالة والضبط ، والعدالة بالأصل متوفرة بكل المسلمين ، إلا إذا رفعت عنه نتيجة سلوك شائن ، أو تصرف خاطئ أما الضبط فيعني أن الراوي قليل الأخطاء
[1] أبي حنيفة لأبي زهرة ص 304 ، والإمام زيد ص 418 ، وآراء علماء المسلمين للسيد مرتضى الرضوي . [2] المدخل إلى أصول الفقه للدواليبي ص 217 ، وكتابنا نظرية عدالة الصحابة 119 - 120 .
391
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 391