نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 382
قال كعب " يجاء بالشمس والقمر يوم القيامة كأنهما ثوران عقيران فيقذفان في جهنم يراهما من عبدهما " [1] . وروى البزار في ما بعد عن أبي هريرة أن النبي قد قال : " الشمس والقمر ثوران في النار يوم القيامة " [2] . قال كعب الأحبار إن لله ديكا عنقه تحت العرش وبراثنه في أسفل الأرض فإذا صاح صاحت الديكة فيقول " سبحان القدوس الملك الرحمن لا إله غيره " . وفي ما بعد قال أبو هريرة إن النبي قد قال : إن الله أذن لي أن أحدث عن ديك رجلاه في الأرض وعنقه مثبتة تحت العرش وهو يقول : " سبحانك ما أعظم شأنك " ! ! قال كعب الأحبار : " أربعة أنهار الجنة وخصها الله عز وجل في الدنيا ، فالنيل نهر العسل في الجنة ، والفرات نهر الخمر في الجنة ، وسيحان نهر الماء في الجنة وجيحان نهر اللبن في الجنة " . وفي ما بعد قال أبو هريرة : أن رسول الله قد قال : " النيل وسيحان وجيحان والفرات من أنهار الجنة " ! ! وقال كعب : " إن الله قد خلق السماوات والأرض وما بينهما في سبعة أيام ، التربة يوم السبت ، والجبال يوم الأحد . . . الخ [3] . وفي ما بعد قال أبو هريرة أخذ رسول الله بيدي فقال : خلق الله التربة يوم السبت والجبال يوم الأحد . . . قال البخاري وابن كثير أن أبا هريرة قد تلقى هذا الحديث عن كعب
[1] أضواء على السنة المحمدية وحياة الحيوان ص 222 . [2] أضواء على السنة المحمدية ص 207 . [3] ص 220 نهاية الأرب للنووي ، وأضواء على السنة المحمدية ص 208 .
382
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 382