نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 383
الأحبار ، لأنه يخالف القرآن ، الذي نص بأن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام لا في سبعة كما ادعى كعب الأحبار وقال أبو هريرة . قال أبو هريرة إن رسول الله قد قال : " إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام ، اقرأوا إن شئتم ( وظل ممدود ) [1] . ولما أتم أبو هريرة رواية الحديث أسرع كعب الأحبار وقال صدق والذي أنزل التوراة على موسى ، والفرقان على محمد لو أن رجلا ركب حقه أو جزعه ثم دار بأعلى تلك الشجرة ، ما بلغها حتى يسقط هرما ! ! ! " . والخلاصة أن علماء الحديث عندما شرعوا بتدوين وكتابة سنة الرسول وجدوا " منجما " إسرائيليا يحتوي عشرات الآلاف من الأحاديث المنسوبة للرسول والمسندة إسنادا جيدا ، والمدعومة من كعب الأحبار جليس الخلفاء وصفيهم فكتبوها ، كما هي . والنصارى ساهموا أيضا بكتابة وتدوين سنة الرسول ! ! ! وكان لتميم الدارمي ، راهب أهل عصره نفوذه الخاص في دولة الخلافة ، وله أتباعه وتلاميذه ومريدوه ، وكان يحدث بروايات وقصص عن الحساسة والرجال وإبليس وملك الموت والجنة والنار فملأ الأرض بهذه الروايات [2] لما فعل زميلاه من قبل كعب ووهب ولما بدأ علماء المسلمين بكتابة ورواية سنة الرسول ، وجد هذا " المنجم " المسيحي فكتبوه كله مع ما كتبوا من سنة الرسول .
[1] راجع أضواء على السنة المحمدية ص 207 وما فوق . [2] أضواء على السنة المحمدية ص 182 .
383
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 383